25‏/6‏/2014

دراسات: المطالعة وعلاج الأمراض والمشاكل النفسية









في وقت يتهرب الناس، ومنهم الأطفال على الخصوص من المطالعة أثبتت دراسات حديثة أن المطالعة وقراءة الكتب هي احد أساليب معالجة  أمراض نفسية مزمنة، إذ أثبتت دراسات حديثة إن الذين يطالعون لمدة ساعتين في اليوم على الأقل لا يعمرون فحسب، بل يتمتعون بسلامة الجسد والذهن ، قياسا مع الذين لا يطالعون. والمطالعة هي إحدى هوايات مرحلة الطفولة، التي يميل إليها بعض الأطفال، لكن في الغالب لا يهتم بها الآباء كثيرا. ولكن الحقيقة تقول إن قراءة الكتب للأطفال وتعليمهم المطالعة يوميا يساعدانهم كثيرا على مواجهة المشاكل في مرحلة المرهقة. إن الواقع اليومي
من المفترض أن يدفع أكثرية التلاميذ إلى أن يخصصوا كل يوم ساعة للمطالعة. لكن غالبيتهم لا يقومون بذلك ويفضلون الانغماس في تسليات أخرى كالحاسوب والألعاب الالكترونية والتلفزيون.        
ويأتي ذلك في الوقت الذي يعتقد فيه الباحثون ـن حب المطالعة تمتد جذوره إلى مراحل طفولة الأبناء. كما تثبت الأبحاث بأن الذين يطالعون يشعرون كثيرا  بالرضا في الحياة وقلما يصابون بالكآبة . كما تعتبر هذه الأبحاث المطالعة بأنها أحد أساليب مواجهة القلق. لذا توصي هذه الأبحاث الذين يعانون من القلق، أن يطالعوا أكثر لأن العقل أثناء المطالعة لا يمتلك الوقت الكافي لتطرق إلى القضايا الهامشية.                                                                               
ونظرا إلى التغيرات  الفزيولوجية والنفسية التي يتعرض لها الإنسان في فترة المراهقة، فإن ذهن  المراهق يهتم كثيرا بالقضايا الهامشية، لذا يصطدم بقضايا نفسية عديدة مثل التــــعب، وعدم الاستقرار، والاضطراب، والكآبة والرغبة في التعاطي للمخدرات، لذا يعتقد الباحثون بضرورة تعليم الطفل على الألفة مع الكتاب لكي تتمكن من مساعدته في مرحلة المراهقة    وأثناء مواجهة المشاكل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق