
والاستعمال الحديث لمصطلح الاستبعاد الاجتماعي، نشأ في فرنسا، حيث دُرج على
استعماله، لنعث الذين تخطاهم " النظام البسماركي للضمان الاجتماعي" وهم الذين تسقطهم الدولة بشكل رسمي من الشبكة
الاجتماعية للرعاية،؛ خلال سبعينيات القرن الماضي، ومع ازدياد حدة المشكلات
الاجتماعية، بالمدن الكبرى وخاصة بالضاحية الراقية منها، توسع مفهوم الاستبعاد،
ليضمن الشباب الغير راضين عن وضعيته، وكذا الافراد المعزولين، وقد أصبح لهذا
المصطلح يلفت الانظار، لدى الجميعن والذين يشاركون فرنسا في تراث التماسك
الاجتماعي، والعقد الاجتماعي.
ونظرا لخطزرة المشكلات الاجتماعية والتي، ساهمت في مظاهر الاستبعاد،
كالبطالة ذات الامد الطويل وغيرها ، أدى الى تأسيس مرصد أوروبي للإستبعاد
الاجتماعي. أما الامريكييون فيميلون الى استعمال مصطلحات بديلة لـ "
الاستبعاد" ك " التجويت" الذي يعبر عن الانغلاق والانعزال في احياء
مغلقة، وأيضا يستعملون " التهميش" و" الطبقة الدنيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق