27‏/8‏/2015

اقوال وحكم الفلاسفة| اقوال ومقالات المفكر محمد عابد الجابري


محمد عابد الجابري 


ولد : 1936 بفكيك بشرق المغرب


وتوفي  بتاريخ 3 ماي 2010 بمدينة الدار البيضاء




  • ــــ له 30 مؤلفا اغلبها في الفكر ــــ


  1. نحن والتراث : قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي (1980)
  2. العصبية والدولة : معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي (1971)
  3. تكوين العقل العربي (نقد العقل العربي 1)(1982)
  4. بنية العقل العربي (نقد العقل العربي 2)(1986)
  5. العقل السياسي العربي (نقد العقل العربي 3)(1990)
  6. العقل الأخلاقي العربي (نقد العقل العربي 4).


  •  اقوال من كتاب محمد عابد الجابري " اشكاليات الفكر العربي المعاصر

القولة رقم 1:


" الخطاب العربي ، خطاب تضمين لا خطاب مضمون "
خطاب تضمين: معناه ان المفاهيم كالثورة والديمقراطية والبورجوازية والنهضة.. الخ غير محددة في الخطاب العربي بمعنى انها لا تحيل الى شيء واضح.




 القولة رقم 2:


"الفكر يعني في الاستعمال الشائع اليوم مضمون الفكر ومحتواه أي جملة الاراء والافكار التي يعبر بواسطتها هذا الشعب او \اك عن مشاغله وغهتماماته ، عن مثله الاخلاقية ومعتقداته المذهبية وطموحاته السياسية والاجتماعية وايضا عن رؤيته للإنسان والعالم. إن الفكر بهذا المعنى هو الايديولوجيا بمعناها الواسع العام الذي يشمل الفكر السياسي والاجتماعي والفكر الفني الفلسفي والديني، ولا يخرج عن هذا المعنى  للإيديولوجيا إلا العلم."




القولة رقم 3:


"الخطاب العربي المعاصر لم يسجل اي تقدم في ايّة قضية من قضاياه منذ ان ظهر كخطاب يبشر بالنهضة ويدعوا اليها إنطلاقا من اواسط القرن الماضي، لقد بقي هذا الخطاب، طوال هذه الفترة ومازال الى اليوم سجين" بدائل " يدور في حلقة مفرغة لا يتقدم إلا ليعود القهقري لينتهي به الامر في الاخير لدى كل قضية إما الى احالتها على المستقبل او الوقوف عندها مع الاعتراف بالوقوع في " أزمة " والانحباس في عنق الزجاجة ومن هنا تجلى لنا  زمن الفكر العربي الحديث زالمعاصر زمنا راكدا جامدا" ميتا " أو قابلا لإن يعامل كزمن ميت او على الاقل لا سيء يغير مجريات الامور فيه لذا عومل كزمن ميت"



القولة رقم4:

" إن << النموذج السلف>> هو الذي يتحمل القسط الاوفر من المسؤولية فيما يعانيه الفكر العربي المعاصر من ازمة وفشل ذلك أنه سوء تعلق الامر بأطروحات الداعية السلفي أو الداعية الليبرالي او الداعية الماركسي فهناك دوما <<نموذج السلف>> يشكل الاطار المرجعي لكل منهم، به يفكر وعليه يقيس وعلى ضوئه يرى بوحي منه ويقرا ويؤول. إذن فنموذج السلف هو الذي يغذي عوائق التقدم والابداع في الفكر العربي لا فهو الذي يصرف عن مواجهة الواقع ويدفع به الى التعامل مع الممكنات الذهنية لمعطيات واقعية، وأخيرا وليس آخرا هو الذي يجعل الذاكرة وبالتالي العاطفة واللاعقل تنوب فيع عن العقل"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق