14‏/6‏/2014

دول قارة إفريقيا تقاطع كاس العالم لكرة القدم

خلف مباراة المغرب و إسبانيا برسم لادور الاقصائي الحاسم، المقرر بالشيلي سنة 1962، ردود فعل مختلفة لدى الاوساط الكروية العالمية منها والجهوية. وكان من حسنات هذا اللقاء انه فتح أعين المسؤلين عن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، الذين طالبوا الجامعة الدولية لكرة القدم،" فيفا" بتعيين ممثل وحيد عن القارة الافريقية، التي أظهرت عبر مباراة المغرب واسبانيا انها جديرة بالحضور في هذه التظاهرة.. غير أن الجامعة الدولية التي كان يرأسها في تلك الفترة، الانجليزي " ستانلي روس" امتنعت بعنف عن الاستجابة  للمطلب الافريقي المشروع، وابت إلا أن تجبر منتخبات القارة السمراء على اجراء مباريات تمهيدية فيما بينها، قبل مواجهة احد المنتخبات الاروربية، في لقاء الحسم لكأس العالم 1966 بإنجلترا وما كان  على الجامعة الملكية لكرة القدم إلا دعوة دول القارة الافريقية الى مقاطعة هذه المواجهات الاقصائية، الى ان رضخت الجامعة الدولية لمطلبها.

لهذه الاسباب لم تشارك افريقيا في اقصائيات كأس العالم 1966. وخلال مؤتمر الاتحاد الدولي الذي انعقد على هامش كاس العلمن تمت  في الاخير الاستجابة الى المطلب، وكيبت كل من اسيا وافريقيا مقعدا خاصا في كأي العالم الموالية في المكسيك سنة 1970. هكذا نرى بان المغرب يرجع له الفضل في تاهيل القارة الافريقية وكذلك الاسيةية، وبفضل المستوى الرائع الذي ظهر به اصدقاء" أمير حديقة الامراء" عبد الرحمان بن المحجوب"، خاصة خلال المواجهة التاريخية مع اسبانيا، والتي نال فيها المنتخب المغريب احترام الجميع، قاريا ودوليا.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق