القصة السادسة:
خرج عمر بن الخطاب ذات ليلة يطوف بالمدينة
وكان يفعل ذلك كثيرا، إذ بامرأة من نساء العرب مغلقا عليها بابها وهي تقول:
تطاول
هذا الليل تسري كواكبه --- وأرقني ان لا ضجيع ألاعبه
فوالله لولا الله تخشى عواقبه --- لزحزح من
هذا السرير جوانبه
ولكنني
أخشى رقيبا موكلا --- بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه
مخافة ربي والحياء يصدني --- وأكرم بعلي أن تنال مراتبه
فقال عمر بن الخطاب: " ما لك؟"
قالت : أغزيت زوجي منذ أشهر وقد اشتقت إليه،
فقال: أردت سوءا .. قالت معاذ الله.. قال : فاملك عليك نفسك فإنما هو البريد إليه، ... فبعث إليه ثم دخل على حفصة فقال: " إني سائلك عن أمر قد أهمني فأفرجيه عني، كم تشتاق المرأة زوجها؟ فخفضت رأسها واستحت .. وقال لها: الله لا يستحي من الحق، فأشارت بيدها ثلاثة أشهر وإلا فأربعة أشهر، فكتب عمر ألا تحبس الجيوش فوق أربعة أشهر.
فقال: أردت سوءا .. قالت معاذ الله.. قال : فاملك عليك نفسك فإنما هو البريد إليه، ... فبعث إليه ثم دخل على حفصة فقال: " إني سائلك عن أمر قد أهمني فأفرجيه عني، كم تشتاق المرأة زوجها؟ فخفضت رأسها واستحت .. وقال لها: الله لا يستحي من الحق، فأشارت بيدها ثلاثة أشهر وإلا فأربعة أشهر، فكتب عمر ألا تحبس الجيوش فوق أربعة أشهر.
القصة السابعة:
عن عمر بن الخطاب أيضا قيل إن امرأة جاءت
إليه وقالت له: زوجي يقوم الليل ويصوم النهار،... فقال عمر : أحسنت الثناء على
زوجك،... فقال كعب بن سوار: لقد شكت، ..فقال عمر كيف، قال تزعم أنه ليس لها من
زوجها نصيب،.. قال: فإذا فهمت ذلك فأقض بينهما، فقال:" يا أمير المؤمنين أحل
الله من النساء أربعا،ف لها من كل أربعة أيام يوم، ومن كل أربع ليال ليلة"
القصة الثامنة:
وقف الحجاج على باب طعان فرأى حمارا يدور
بالرحى وفي عنقه جرس، فقال للطحان: لم جعلت الجرس في عنق الحمار؟،، فقال الطحان :
ربما أدركنني سامة أو نعاس فإذا لم أسمع الجرس علمت أن الحمار واقف فأحثه ليستأنف
المسير،،، فقال الحجاج: وما أراك، فربما حرك رأسه بالجرس هكذا، وحرك الحجاج رأسه
؛فقال الطحان: ومن أين لي بحمار يكون عقله مثل عقل أمير المؤمنين..
القصة التاسعة :
أما في زمن المعتصم ، فادعى رجل النبوة
فاحضره المعتصم اليه، وقال له: ما آيتك؟،،،. قال : أية موسى. قال : "فألقي
عصاك تكن ثعبانا مبينا؟" قال : حتى تقول أنا ربكم الاعلى.
القصة العاشرة:
ادعى
رجل النبوة في زمن المأمون فأحضر اليه وطالبه بمعجزة. فقال الرجل : أطرح لكم حصاة
في الماء فتذوب،،، فأخرج حصاة وطرحها في الماء فذابت... فقالوا: هذه حيلة ، سنعطيك
حصاة من عندنا ودعها تذوب فقال لستم أجل من فرعون ولا أعظم حكمة من موسى، ولم يقل
فرعون لموسى لم أرض بما فعلته بعصاك حتى اعطيك عصا من عندي تجعلها ثعبانا.. فضحك
المامون وجازاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق