اسس ريمي لوفو مع غير من الباحثين في مجال سوسيولوجيا السياسة، وسوسيولوجيا الانتخابات بالتحديد لتيار بحثي جعل من الانتخابات محطة رصد ومتابعة لتحليل وتفسير السلوك السياسي والانتخابي لدى الفئات الاجتمعاعية ، للمجتمع المغربي، وذلك من خلال الاعتناء باهمية وظيفة الاقتراع العام في تشكيل النظام السياسي لمغرب ما بعد الاحتلال الفرنسي،وتحديا في العقد الذي تلا هذه المرحلة، وهو عقد تأسيسي لهذا النمط من الابحاث لو أردنا التحقيب للبحث السوسيولوجي ، يمكن الاحالة هنا على أعمال ريمي لوفو المنشورة بإسمه أو بالاسماء المستعارة التي كان يلجا الى غستعمالها، ومنها ما نشره لوفو تحت إسم chambergeat 1961 ة 1963 و 1965 و 1966، وكذلك تحت إسم مستعارآخر هو Octave Marais سنة 1964 و 1963.. واستعمل ايضا سماء اخرى نذكر منها Henri Berton،.بالاضافة الى اعمال لوفو فد تراكمت خلال السبعينيات والثمانينيات عدة أبحاث.
أما ما يتعلق بعقد التسيعينيات، فنجد ابحاثا عديدة ل Catusse واخرون، وكل هذه الابحاث تبين ان الزظيفة الاساسية للانتخابات هي تعزيز الملكية وخلق توافقات عبر تعبئة فوقية، وعليه فإن هذه الانتخابات تنتج بإستمرار ما يسمى بظاهرة العزوف. وينطوي تاريخ الانتخابات في المغرب على سيرورة سياسية للتهميش وتفتت الاحزاب، ذلك ما حاول جون واتربوري 1975 ان يفسره في بحثه المشهور" أمير المؤمنين:" فمن خلال تطبيق نظرية الانقسامية حاول مقاربة وتحليل ظاهرة النظام السياسي في المغرب، إذ يعتبر جون واتربوري ان كل المغاربة من اصول قبيلة ، كما المدن المغربية عرفت بدورها تنظيما له طابع انقسامي يقوم على تجازو وحداث اجتماعية في مجال جغرافي معين ، الامر الذي كان له انعكاس على الحياة السياسية، إذ بدت هذه الاخيرة كما لو انها لعبة من التحالفات والعدوات الطقوسية، وإن كانت النخب السياسية تقوم بتلاعب بالاليلت التقليدية للانظمة السياسية الحديثة.
ويعلق ارنست كلنر على هذا التحليل؛ بما يشبه النقد ، ويتحدث عن انه يجب التفريق بين الانقسامية في الانثروبولوجيا
الاجتماعية، المستعملة في تحليل وتفسير التماسك وصيانة نظام القبائل التي تعيش من دون دول، كما يجب ان نمييز الانقسامية عن التطبيقات الممتدة للمصطلح في العلوم السياسية، ويضيف: " إن عمليات الضبط والربط المتبادلة المفروضة على الاقسام القبلية، المفرغة من أي قيادة قوية، والعاملة في الحقل والمراعي هي شيء، والمؤامرات المائعة للشبكات المرنة من الرعاية المتنافسة، التي يتلاعب بها شيء آخر. قد تكون هناك اوجه تشابه بين الظاهرتين ، ولا شك أن تميدي المفاهيم وتوسيع مداها له بكل تأكيد دلالات، لكن الظاهرتين دون شك مختلفتات
أنصحك بقراءة ايضا
|
|
النخب السياسية كموضوع سوسيولوجي -- الجزء الثاني ---
|
|
الاسرة ..في زمن العولمة - الجزء 1-
|
|
شرح مفصل للموقع القنبلة الرائع paidverts للربح من الانترنت
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق