
أما ما يتعلق بعقد التسيعينيات، فنجد ابحاثا عديدة ل Catusse واخرون، وكل هذه الابحاث تبين ان الزظيفة الاساسية للانتخابات هي تعزيز الملكية وخلق توافقات عبر تعبئة فوقية، وعليه فإن هذه الانتخابات تنتج بإستمرار ما يسمى بظاهرة العزوف. وينطوي تاريخ الانتخابات في المغرب على سيرورة سياسية للتهميش وتفتت الاحزاب، ذلك ما حاول جون واتربوري 1975 ان يفسره في بحثه المشهور" أمير المؤمنين:" فمن خلال تطبيق نظرية الانقسامية حاول مقاربة وتحليل ظاهرة النظام السياسي في المغرب، إذ يعتبر جون واتربوري ان كل المغاربة من اصول قبيلة ، كما المدن المغربية عرفت بدورها تنظيما له طابع انقسامي يقوم على تجازو وحداث اجتماعية في مجال جغرافي معين ، الامر الذي كان له انعكاس على الحياة السياسية، إذ بدت هذه الاخيرة كما لو انها لعبة من التحالفات والعدوات الطقوسية، وإن كانت النخب السياسية تقوم بتلاعب بالاليلت التقليدية للانظمة السياسية الحديثة.
ويعلق ارنست كلنر على هذا التحليل؛ بما يشبه النقد ، ويتحدث عن انه يجب التفريق بين الانقسامية في الانثروبولوجيا
الاجتماعية، المستعملة في تحليل وتفسير التماسك وصيانة نظام القبائل التي تعيش من دون دول، كما يجب ان نمييز الانقسامية عن التطبيقات الممتدة للمصطلح في العلوم السياسية، ويضيف: " إن عمليات الضبط والربط المتبادلة المفروضة على الاقسام القبلية، المفرغة من أي قيادة قوية، والعاملة في الحقل والمراعي هي شيء، والمؤامرات المائعة للشبكات المرنة من الرعاية المتنافسة، التي يتلاعب بها شيء آخر. قد تكون هناك اوجه تشابه بين الظاهرتين ، ولا شك أن تميدي المفاهيم وتوسيع مداها له بكل تأكيد دلالات، لكن الظاهرتين دون شك مختلفتات
أنصحك بقراءة ايضا
|
|
النخب السياسية كموضوع سوسيولوجي -- الجزء الثاني ---
|
|
الاسرة ..في زمن العولمة - الجزء 1-
|
|
شرح مفصل للموقع القنبلة الرائع paidverts للربح من الانترنت
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق